أهلا و سهلا، يسعدنا إنضمامكم لنا من خلال صفحتنا على الفيس بوك: استشارة صحية --- نرحب بانضمام الدكتور/ عمر فاروق مدرس جراحة أورام الثدي بمركز الأورام جامعة المنصورة وزميل كلية الجراحين الملكية بلندن --- نرحب بانضمام الدكتور/ علاء مصباح مدرس أمراض النساء والتوليد بجامعة المنصورة --- نرحب بانضمام الدكتور/ أحمد عبد الفتاح المتخصص في طب وجراحة الفم والأسنان، نرحب بانضمام د.وائل غانم مدرس مساعد جراحة المسالك البولية بمركز الكلي والمسالك البولية بجامعة المنصورة --- يمكنك المشاركة في الموضوعات من خلال خيار التعليق علي الرسائل أو ارسال أسئلتكم علي الايميل : patienteducation98@yahoo.com و سوف يصلكم الرد في أقرب وقت

الخميس، 23 ديسمبر 2010

سرطان الثدي Breast Cancer

 
هو شكل من أشكال الأمراض السرطانية التي تصيب أنسجة الثدي، وعادة ما يظهر في قنوات (الأنابيب التي تحمل الحليب إلى الحلمة) وغدد الحليب. ويصيب الرجال والنساء على السواء، ولكن الإصابة لدى الذكور نادرة الحدوث، فمقابل كل إصابة للرجال يوجد 200 إصابة للنساء.

السرطان بصفة عامة يعني أن هناك نمواً وتغيراً  للخلايا  بشكل خارج عن السيطرة.
وسرطان الثدي يعني أن هذا الخلل في الخلايا قد أصاب خلايا الثدي.

‏مم يتكون الثدي؟

تظهر مكونات الثدي في الصورة التالية:


أنواع أورام الثدي الخبيثة:

1-أورام ناتجة من الخلايا المبطنة للقناة اللبنية:
وهي الأكثر شيوعاً (تمثل أكثر من 75% من الحالات).
2-أورام ناشئة من الغدد اللبنية نفسها.
3-أورام من الأنسجة الأخري مثل النسيج الضام والخلايا الدهنية والجلد : وهي نادرة.

عوامل الخطورة التي قد تزيد من فرص الإصابة بسرطان الثدي:

1-الوراثة: إذ تزيد فرصة الاصابة بسرطان الثدي إذا كان هناك تاريخ مرضي لسرطان الثدي بالعائلة.
2-هرمونات الانوثة: تغير هرمونات الانوثة في فترة الطمث وخصوصا في حالة عدم حدوث حمل علي الاطلاق
قد تزيد من فرص الاصابة.
3-استعمال حبوب منع الحمل لفترات طويلة.
4-واستعمال الهرمونات لمنع الاجهاض وتثبيت الحمل والهرمونات الأنثوية التعويضية لفترات طويلة.
5-السمنة المفرطة والافراط في تناول الاطعمة المحتوية علي الدهون بكثرة.
6- السن: تزيد احتمالات الاصابة بسرطان الثدي مع التقدم في السن. و في بعض الأحيان يتم اكتشاف الاصابة
عند سن الستين سنة.
7- قلة الحركة: حيث أنها تساعد في زيادة الوزن.

الأعراض والعلامات الدالة علي سرطان الثدي:

في البداية قد لا يكون هناك ألم وأعراض تجذب انتباهك ولكن مع تطور الأمر قد تحدث بعض أو كل هذه الأعراض:

*كتل أو تجمعات وكثافة المنطقة المحيطة بالثدي وتحت الجلد. *تغيرات في حجم وشكل الحلمة والثدي.
 *إفرازات من الحلمة وألم وثقل في الثدي ودخول الحلمة إلي داخل الثدي .
*جلد الثدي يحدث به تغيرات و يصبح مثل قشرة البرتقال .
*تورم وسخونة في جلد الثدي ويكون لونه أحمر.

وكما ذكرنا فإنك تتعرفين إلي بعض العلامات من خلال الفحص الذاتي للثدي الذي تناولناه بالتفصيل في الموضوع السابق.

إذا لاحظت أياً من هذه العلامات فعليك بالتوجه إلي طبيبك فوراً.

كيفية التشخيص :

سيعتمد الطبيب علي التقييم الثلاثي:

1-الفحص الاكلينيكي:
حيث يتم فحص الثديين وغالباً يبدأ الجراح بالثدي السليم أولا وكذلك الرقبة وتحت الابط والوضع الأمثل للفحص يكون عن طريق خلع الملابس عن الجزء العلوي من الجسم لمقارنة الثديين في الوضع جالساً وراقداً.


2-أشعة الثدي: (الماموجرام )و الموجات فوق الصوتية .

وإذا ما أثبتت الفحوصات وجود ورم تأتي الخطوة الثالثة وهي:
3-اختبار الأنسجة بالعينة بالإبرة أو العينة الجراحية .والعينات تساعد علي التشخيص وليس انتشار الأورام كما يعتقد عند البعض.


العلاج:
*الاكتشاف المبكر يزيد من فرصتك للشفاء وعودة كل شئ طبيعياً.
*يعتمد العلاج أساساً علي حجم و مكان الورم في الثدي و علي نتائج الأبحاث المعملية و درجة الورم نفسه و كذلك علي سن السيدة و صحتها العامة و هل الغدد الليمفاوية تحت الإبط أصبحت محسوسة أم لا و كذلك علي حجم الثدي و درجة انتشار الورم.

*قد يجمع الطبيب بين اكثر من طريقة للعلاج علي حسب المرحلة:

المرحلة صفر:
استئصال الورم فقط والمحافظة علي الثدي مع علاج اشعاعي علي الثدي.
المرحلة الأولي والثانية:
استئصال الورم (إذا كان أقل من 4 سم) فقط أو مع عينة من الغدد  الليمفاوية تحت الابط مع علاج اشعاعي على الثدي وتحت الابط.
وقد يصاحبه علاج كيمائي أو هرموني بعد الجراحة.
المرحلة الثالثة:
استئصال كلي للثدي مع علاج كيمائي وإشعاعي يتبعه علاج هرموني مستمر .
المرحلة الرابعة:
جراحة وعلاج كيمائي واشعاعي وهرموني وقد تؤجل الجراحة حتي تظهر استجابة للعلاج الكيماوي
وقد تلغي الجراحة تماماً في كبار السن ويكون العلاج اشعاعي وهرموني.


ذكرنا فيما سبق أن أنواع العلاجات المستخدمة قد تكون :

1-الجراحة.
2-العلاج الاشعاعي.
3-العلاج الكيميائي.
4-العلاج الهرموني.

وإليك نبذة عن ماهية كل نوع منهم.

العلاج الهرموني:
بعض أنواع سرطان الثدي قد يتسبب فيها هرمون الاستروجين (هرمون أنثوي يفرز من المبيض ) وفي هذه الحالة فإن من خطط العلاج تقليل مستوى هذا الهرمون أو تقليل تأثيره ويحدث هذا باستخدام بعض الأدوية التي تقلل من تأثير هذا الهرمون في المراحل الأولي من سرطان الثدي المعتمد علي الاستروجين ولتقليل فرص حدوث الورم مرة أخري بعد الجراحة كما يمكن استعماله في المراحل المتأخرة لإبطاء معدل نمو الورم. وفي بعض الحالات قد يضطر الجراح لازالة المبيضين لايقاف تأثير الاستروجين وفي أحيان أخري يتم ايقاف عمل المبيضين بشكل مؤقت باستخدام بعض العقارات مثل عقار الزولادكس حيث تعتمد فكرة عمله علي ان يجعل المخ يخبر المبيضين بايقاف انتاج الاستروجين.

بعض الأدوية الموجودة بالسوق والتي تقلل من تأثير الاستروجين:
التاموكسيفين –الفيمارا

بعض الآثار الجانبية التي قد تحدث مع التاموكسيفين:

*عدم انتظام الدورة الشهرية * تجلطات في أوردة الرجلين *السيدات الصغيرات في السن قد يصبحن حوامل بسهولة نتيجة هذا العقار لذلك لابد من استشارة الطبيب في استعمال وسيلة لمنع الحمل طوال فترة العلاج.

قبل البدء في العلاج الاشعاعي والكيميائي هناك ملحوظة هامة لابد من أن تفهميها جيداً وهي أن جسدك أصبح به نوعان من الخلايا : خلايا سليمة وخلايا مصابة بالسرطان  والأخيرة هي ما نود التخلص منها إذن لابد أن تركز العلاجات علي شئ موجود بالخلايا السرطانية وغير موجود بالخلايا العادية لتقليل الضرر العلاجي علي بقية خلايا الجسم السليمة وأهم ما يميز الخلايا السرطانية أنها سريعة الانقسام .


العلاج الإشعاعي:
*من العلاجات الفعالة في قتل الخلايا السرطانية وتأثيره أقل بكثير علي الخلايا السليمة.
*تتم علي يد متخصص في الطب النووي .
*قد تتعرضين للاشعاع من الخارج بمعني أن يتم تسليط شعاع اشعاعي من خلال جهاز معين على الجزء المرادقتل الخلايا السرطانية به.
*وقد يكون العلاج بالاشعاع من الداخل بمعني أن يتم زرع جهاز تحت الجلد في منطقة الإصابة ووضع أشياء مشعة seeds)) فيه لتحصلي علي الجرعة الإشعاعية لقتل الخلايا السرطانية وهذا يحدث أثناء تواجدك بالمستشفي لأنك في هذه الحالة يحتوي جسمك عل نشاط إشعاعي وقد يستغرق هذا أياماً قليلة أو أسبوع على حسب جرعة الاشعاع المطلوب توصيلها.

الآثار الجانبية للعلاج الإشعاعي:-

*الإرهاق الشديد وخاصة في الأسابيع الأخيرة من العلاج وقد تستمر فترة بعد العلاج. *الجلد في مكان العلاج الإشعاعي يصبح أحمر اللون ومؤلم وبه حك ولكن في نهاية العلاج يصبح الجلد رطبا ويبدأ في التقشير وممكن التغلب على هذه الحالة بتعرض الجلد للهواء بقدر المستطاع وينصح بلبس الملابس القطنية التي لا تلتصق بالجلد. وهذه الآثار على الجلد تكون مؤقتة وغالباً ما تنتهي بعد العلاج. *قد يكون حجم الثدي بعد العلاج الإشعاعي أصغر من الطبيعي.

العلاج الكيميائي:
يقصد به استخدام مواد كيميائية لقتل الخلايا السرطانية  أو ايقاف نموها  ويصل تأثيره لكل الجسم حيث يتم ادخاله عن طريق الدم ويكون هذا النوع مفيداً في حالات انتشار الخلايا السرطانية بالجسم  أو لمنع عودة السرطان بعد الجراحة.
يستهدف العلاج الكيميائي الخلايا السرطانية سريعة الانقسام لكن المشكلة تكمن في أنه يصل لجميع أجزاء الجسم.
وبما أن الجسم به خلايا سليمة من طبيعتها سرعة الانقسام مثل   خلايا الدم والفم والأمعاء والأنف والمهبل والشعر  إذن تتأثر هذه الخلايا بالعلاج الكيميائي ولكن السار في الموضوع أن هذه الخلايا السليمة تتمكن من إصلاح نفسها مرة أخري بعد انتهاء العلاج الكيميائي فمثلاً سينمو الشعر بعد تساقطه لكن الخلايا السرطانية لا يمكنها اصلاح هذا الخلل الذي لحق بها من جراء العلاج الكيميائي.

بعض الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي (والتي تختفي غالباً بعد انتهائه) وتعتمد علي جرعة العلاج ومدة الاستمرار عليه:

*تساقط الشعر .
*أنيميا.
*اسهال.
*تقرحات بالفم.
*الغثيان والقئ.
*تغير بالأظافر.
*جفاف بالمهبل.
*وفي بعض الحالات تتأثر خلايا المبيضين مما يؤدي لشعور السيدة بأعراض سن اليأس نتيجة انقطاع الدورة الشهرية وقد يؤدي للعقم لدي السيدات فوق الأربعين.

المتابعة بعد العلاج:
تختلف الحاجة من مريضة الى اخرى حسب الحالة والمرحلة وطبيعة العلاج .
معظم حالات ارتداد الورم وظهوره مرة أخرى تظهر في الخمسة سنوات الأولى بعد العلاج ولكن قد تظهر نادرا بعد ذلك فى اوقات بعيدة تصل الى عشرين سنة 
التاريخ المرضى والفحص الاكلينيكى هو افضل طريقة للمتابعة ويكتشف من 65-85% من حالات الارتداد. 
حالات العلاج التحفظى مع المحافظة على الثدى تحتاج متابعة كل 3-4 اشهر فى اول سنتين - ثم كل 6 اشهر فى من السنة الثالثة الى خامسة 
جميع الحالات يجب ان تقوم بعمل الفحص الذاتى مرتين شهريا 
اول ماموجرام يكون بعد 6 اشهر من انتهاء العلاج التحفظى حتى تستقر تأثيرات العلاج بالاشعاع. 
للمرضى الذين تم علاجهم بالاستئصال الكامل يتم عمل ماموجرام كل عام على الثدى الاخر 
للمجموعتين يتم عمل دلالات الاورام واشعة على الصدر كل عام وموجات صوتيةعلى البطن 

*إعادة بناء ثدي صناعي بعد العملية:

بعض السيدات يفضلن بعد استئصال أحد الثديين أن يرتدوا ثدي صناعي و يتم هذا بإحدى الطرق الآتية:
إما بزرع مادة السيليكون مكان العملية او استخدام الأنسجة من أماكن أخري من جسم السيدة


مواقع قد تفيدك:
http://www.breastcancer.org/

http://www.bcfe.org/

http://breast.tabebak.com/index.htm
.

هناك تعليقان (2):

  1. اللهم احفظنا

    حضرتك ذكرت عامل الوراثه في الاصابه بالمرض

    الوراثه من ناحية الام ولا الاب

    يعني انا كانت عندي عمتي عندها المرض ده

    هل ممكن حد فينا يصاب به

    ردحذف
  2. يزيد احتمال الاصابة بسرطان الثدي مع اصابة الأم أو أحد أقارب الدرجة الأولى.
    لو كان سن العمة أكثر من 50 عند اكتشاف الاصابة، فلا تقلقي.
    دوريا يجب عمل الفحص الذاتي للثدي.

    ربنا يحفظ جميع السيدات من هذا الورم المدمر.

    ردحذف