أهلا و سهلا، يسعدنا إنضمامكم لنا من خلال صفحتنا على الفيس بوك: استشارة صحية --- نرحب بانضمام الدكتور/ عمر فاروق مدرس جراحة أورام الثدي بمركز الأورام جامعة المنصورة وزميل كلية الجراحين الملكية بلندن --- نرحب بانضمام الدكتور/ علاء مصباح مدرس أمراض النساء والتوليد بجامعة المنصورة --- نرحب بانضمام الدكتور/ أحمد عبد الفتاح المتخصص في طب وجراحة الفم والأسنان، نرحب بانضمام د.وائل غانم مدرس مساعد جراحة المسالك البولية بمركز الكلي والمسالك البولية بجامعة المنصورة --- يمكنك المشاركة في الموضوعات من خلال خيار التعليق علي الرسائل أو ارسال أسئلتكم علي الايميل : patienteducation98@yahoo.com و سوف يصلكم الرد في أقرب وقت

الاثنين، 1 أغسطس 2011

حصوات الكلي (Kidney Stones)


الجهاز البولي للإنسان

  يتكون الجهاز البولي من كليتين (Kidneys) تتصل كل منهما بقناة تسمي حالب (Ureter) وتقوم بتوصيل الكلية بالمثانة (Bladder) التي يتجمع فيها البول ثم يخرج من قناة مجري البول (Urethra)
 *حصوات الكلي: هي حصوات صغيرة صلبة تتكون في الكلية ، وفي بعض الأحيان تنتقل للحالب (القناة التي تصل الكلية بالمثانة).
*يختلف حجم هذه الحصوات فمن الممكن أن تكون صغيرة بحجم حبة الرمل أو كبيرة بحجم كرة الجولف
*من الممكن حدوثها بشكل فردي أو تتكون في مجموعات.

كيف تتكون؟

*عندما تبدأ الحصوة في التكون تكون بمقدار حبة الرمل في الصغر ثم تترسب عليها الأملاح من البول وخصوصاً أملاح الكالسيوم ويبدأ حجمها في الازدياد.
*أغلب الحصوات تخرج تلقائياً مع البول لكن بعضها يظل في مكانه وينمو لفترات طويلة قد تصل لعدة سنوات.
*مما يساعد علي تكون الحصوات وجود كميات كبيرة من حمض اليوريك أو أملاح الكالسيوم والأوكسالات في البول وأيضاً تركز البول في الأشخاص الذين يشربون القليل من الماء فقط .

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بحصوات الكلي:

*أي شخص معرض للإصابة بهذه الحصوات. وقد وجدت آثار لها في المومياوات المصرية منذ 6000 عام
*وكل شخص من 400 مصاب بأحد المشاكل المتعلقة بحصوات الكلي
*الرجال أكثر عرضة للإصابة .
*والسن الأكثر تعرضاً لها ينحصر بين ال20 وال50 ويتمركز غالباً حول الثلاثين.
*هناك عوامل أخري تزيد من فرص الاصابة مثل الحمل ، وتناول وجبات قليلة الألياف، وشرب القليل من السوائل والاصابة بعدوي الجهاز البولي.

الأعراض:

قد لا تكون هناك أعراض خصوصاً مع الحصوات الصغيرة الحجم جداً التي تخرج تلقائياً مع البول أو تلك الكبيرة جداً التي لا تستطيع المرور. وعلي الرغم من ذلك فإن بعض الحصوات الصغيرة عندما تتحرك لتخرج فإنها تحدث ألما كبيراً فيما يعرف بالمغص الكلوي.
المغص الكلوي عادة يحدث بشكل مفاجئ ويستمر حتي تمر الحصوة إلي المثانة وهذا يستغرق عدة ساعات (غالباً أقل من 8 ساعات).
هناك أعراض أخري قد تشمل : القئ ..وجود بعض الدم في البول.

العلاج :

 بالنسبة لعلاج الأعراض التي تسببها الحصوات المتكونة مثل المغص الكلوي فهو يشمل الأدوية المسكنة القوية (Narcotic analgesics) أو الأدوية المسكنة المضادة للالتهاب الغير ستيرودية (Non-steroidal anti-inflammatory drugs) في صورة لبوس شرجي أو حقن، ومن الأخطاء الشائعة إضافة المحاليل و مضادت التقلصات  ) antispasmodics)  للمريض حيث ثبت عدم فعاليتها علميا.
 للتشخيص: لابد من عمل تحاليل للبول للكشف عن الحصوات وتكوينها ولابد أيضاً من عمل أشعة اكس و أشعة تلفزيونية لفحص الجهاز البولي وتواجد الحصوات فيه.
لإزالة الحصوات المتكونة : هناك عدة طرق علاجية تختلف من مريض لآخر باختلاف حجم ونوع ودرجة المشاكل التي تسببها الحصوات وسبب تكونها.

قد تكون إزالتها عملية سهلة وغير مؤلمة للمريض لكن في بعض حالات أخري مثل:

*تكون الحصوات كنتيجة للعدوي.
*حجم الحصوات كبير جداً كي يمر أو أنها تكونت في مكان لا تستطيع العلاجات الأخري الوصول اليه.
*تسد المجري الذي يمر فيه البول للخروج من الجسم.
*تتسبب في حدوث عدوي متكررة للجهاز البولي.
*بدأت في تدمير الكلية وحدوث نزيف مع البول.
*عندما تتكون في شخص بالغ السمنة.

في الحالات السابقة لابد من إزالة الحصوات المتكونة بطرق أخري قد تتضمن:

 *التفتيت بالموجات الصادمة ((Extracorporeal Shock Wave Lithotripsy (ESWL)
 * أو التفتيت باستخدام الليزر (Lithotripsy Laser).
*أو باستخدام المنظار الجراحي (Ureteroscopy): يستخدم عادة للحصوات الصغيرة المتكونة في منتصف أو اسفل الحالب.
*أو باستخدام المنظار الجراحي (nephroscopy): يستخدم عادة للحصوات المتكونة في الكلى.
*الجراحة (Open Surgery) : وفي هذه الحالة يتلقي المريض تخديراً كلياً ويقوم الجراح بشق الجلد للوصول إلي الكلية أو الحالب ثم يتم استخراج الحصوة المتكونة . وهذه الطريقة هي الأصعب بالنسبة للمريض والأطول في فترة التعافي إذ يحتاج المريض إلي 4 أو 6 أسابيع للتعافي .

يفضل عدم استخدام الأسبرين أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية بعد أي من هذه العلاجات لأسبوع علي الأقل لمنع حدوث نزيف.
* لابد من معرفة سبب تكون الحصوات لمنع حدوثها مرة اخري فقد يكون السببً في تكونها هو أمراض أخري فمثلاً في بعض الأحيان قد يلجأ الطبيب لإزالة الغدة الجاردرقية ( Parathyroid gland)  لأنها قد تكون السبب في تكون بعض أنواع الحصوات فتتم إزالتها لمنع حدوثها مرة أخري.


خطورة الحصوات في حالة عدم علاجها:

*علي الرغم من أن بعض الحصوات يظل في الكلية ولا يسبب الأذي وبعضها يمر من خلال البول إلي خارج الجسم فإن بعضها يظل ملتصقاً بالحالب ويتطلب جراحة لازالتها كما أسلفنا .
*بعض الحصوات قد تتسبب بحدوث عدوي بالجهاز البولي.
*بعضها قد يتسبب في تدمير الكلية.
*بعضها قد يقوم بسد المجري الذي يمر فيه البول للخروج من الجسم .

كيف نمنع حدوثها مرة أخري؟

بالنسبة للمرضي الذين تكررت لديهم هذه الحصوات فإن الطبيب غالباً سيطلب بين الحين والآخر تحاليل للدم والبول للتأكد من أنه لا يوجد مستوي عال من الكالسيوم أو الأملاح الأخرى أو الأمراض الأخري التي قد تكون سببباً رئيساً في حدوثها.

نصائح غذائية للتقليل من حدوث حصوات الكلي:

*اشرب 2- 3 لتر من الماء علي الأقل يومياً.
*التقليل من البروتين الحيواني ( يكفي تناول وجبة لحوم واحدة في اليوم).
*يجب أن تكون الوجبة الغذائية غنية بالألياف (تناول الخضروات والفاكهة كثيراً).
*علي حسب نوع الحصوات المتكونة يكون هناك قيود علي بعض الأطعمة فمثلاً إذا كانت تتكون من حمض اليوريك فينبغي تقليل الطعام المحتوي علي حمض اليوريك مثل اللحوم الحمراء وبعض أجزاء الماشية الغنية به مثل ( الكبد- المخ-الكلي) ، وإذا كانت من نوع الأوكسالات فينبغي تقليل الشيكولاتة والشاي والقهوة والكولا واقراص فيتامين سي.

إعداد: فريق الرعاية الطبية
مراجعة المادة العلمية: د.وائل غانم
(مدرس مساعد جراحة المسالك البولية بمركز الكلي والمسالك البولية بجامعة المنصورة)




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق